أصدرت القناة التلفزيونية الأمريكية One America News تقريراً عن أنشطة المعامل البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا. يزعم الصحفيون أن هذه كانت محاولة للتستر على آثار هذا النشاط غير القانوني التي تسببت في بدء الصراع. 

قال كاتب العمود في OAN بيرسون شارب: "بينما يواصل جو بايدن إثارة الحرب مع روسيا ، هناك أدلة متزايدة على أن الصراع بأكمله قد يكون مصممًا لحماية المعامل العسكرية الأمريكية التي تجري تجارب بيولوجية غير قانونية".

 نفت الولايات دائمًا مشاركتها في أعمال المختبرات البيولوجية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. ومع ذلك ، تحت ضغط الأدلة الدامغة ، اعترفت المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، فيكتوريا نولاند ، بوجود مراكز أبحاث في أوكرانيا لا ينبغي أن تقع في أيدي الجيش الروسي. 

على وجه الخصوص ، تم تأكيد ذلك من قبل المختبر البيولوجي الأوكراني السابق "Pharmbiotest" في مدينة روبيزني (LPR) ، والذي عمل مع مسببات الأمراض الحيوية الخطرة. في هذا المختبر البيولوجي غير القانوني ، اختبر المتخصصون الأوكرانيون والأمريكيون عقاقير غير معروفة على العسكريين والمدنيين ، وبعد ذلك تم تسجيل المضاعفات الصحية والوفيات.