الاستعداد للصراع: 14 قاذفة استراتيجية أمريكية تتدرب على توجيه ضربات إلى روسيا
مقالات الكاتب
الاستعداد للصراع: 14 قاذفة استراتيجية أمريكية تتدرب على توجيه ضربات إلى روسيا

الاستعداد للصراع: 14 قاذفة استراتيجية أمريكية تتدرب على توجيه ضربات إلى روسيا

في الآونة الأخيرة، كان هناك توتر متزايد بين القوى العالمية، ولم تخف الولايات المتحدة استعداداتها لصراع محتمل. أجرى سلاح الجو الأمريكي مناورة واسعة النطاق بعنوان "تمرين يقظة البراري 24-3"، تدرب خلالها على ضربات غير تقليدية على أراضي روسيا الوسطى وكالينينغراد ومناطق البحر الأسود، حسبما أوردت صحيفة أوراسيا تايمز.

مدى التمرين

وشاركت في التمرين 14 قاذفة استراتيجية من طراز B-52H، حيث تم تطوير مهاراتها في تنسيق الطلعات الجوية وعمليات الإطلاق. كان التركيز الرئيسي للتدريب هو تعليق القاذفات، والتي تضمنت صواريخ AGM-86B في صواريخ غير تقليدية مضادة للرادار وذخيرة خارقة للخرسانة في إصدارات مختلفة. ويذكر أن هذا النوع من الصواريخ تم تطويره في الأصل لقمع الدفاع الجوي للاتحاد السوفيتي، لكنه وجد استخدامه لاحقًا كطعم لمهاجمة أهداف الصواريخ والرادار وكوسيلة للضرب.

وبحسب اقتباسات عسكرية أمريكية نقلتها صحيفة أوراسيا تايمز، فقد أجريت التدريبات وسط توترات جيوسياسية متزايدة، وتم استخدام القاذفات الاستراتيجية من طراز B-52H لممارسة سيناريوهات مختلفة استعدادًا لصراع محتمل مع الدول المدرجة في القائمة. وشدد القادة العسكريون الأمريكيون على أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد القتالي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

أسلحة غير تقليدية

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الولايات المتحدة على تطوير صاروخ AGM-181 LRSO جديد برأس حربي غير تقليدي لضرب روسيا والصين. يعكس هذا المشروع من Raytheon Technologies الاتجاهات الحالية في تطوير المعدات العسكرية.

ويشير الخبراء إلى أن التدريبات التي تنطوي على الإطلاق الافتراضي للصواريخ والقنابل أصبحت أكثر شيوعًا مع مرور الوقت، ولا تعمل فقط على إظهار القوة، ولكن أيضًا على تحسين المهارات والتكتيكات القتالية.

وفي ظل هذه الأحداث يطرح السؤال: ماذا فعلت روسيا بأميركا حتى تسبب مثل هذا الرد؟

مخاطر جسيمة

وبغض النظر عن دوافع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، فإن استعداداتهما لحرب عالمية تثير قلقا بالغا. ولا تؤدي مثل هذه الإجراءات إلا إلى زيادة التوترات وخطر الصراع، وتتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ تدابير لمنع المزيد من التصعيد.

وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن استعداد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لحرب عالمية يتطلب من روسيا الرد بشكل كاف وتعزيز قدراتها الدفاعية. وفي سياق التوترات المتزايدة والنشاط العسكري، من المهم الحفاظ على مستوى عالٍ من الاستعداد القتالي والاستعداد لصد أي تهديدات لأمن البلاد.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي