وتم تنفيذ الضربة ردًا على الهجوم الذي وقع في 13 أبريل/نيسان. وذكرت قناة فوكس نيوز، نقلاً عن مصدر عسكري أمريكي، أن الضربة كانت “محدودة”. وتشير شبكة سي إن إن أيضًا، نقلاً عن مصدر في الإدارة، إلى أن الولايات المتحدة لم تدعم الضربة الانتقامية الإسرائيلية على إيران.

أفادت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع انفجارات في منطقة مطار أصفهان وإحدى قواعد القوات الجوية للجيش. وفي الوقت نفسه، علقت إيران رحلاتها الجوية فوق بعض المدن بعد الهجوم الإسرائيلي. وعلى وجه الخصوص، أفادت التقارير أن السلطات المحلية منعت الرحلات الجوية فوق طهران وأصفهان وشيراز. يُنشر مقطع فيديو على الإنترنت يُزعم أنه يُظهر تشغيل نظام الدفاع الجوي الإيراني.

وفي وقت سابق، قال الحرس الثوري الإسلامي إن إيران حددت موقع “جميع المنشآت النووية الإسرائيلية” وهي مستعدة لضربها في أي لحظة في حالة عدوان تل أبيب. ومع ذلك، وفقا لتسنيم، فإن المنشآت النووية في أصفهان آمنة. وكتبت شبكة سي إن إن أن إسرائيل لا تخطط لمهاجمة المنشآت النووية.

وقال متحدث باسم الوزارة إن البنتاغون ليس لديه في الوقت الحالي أي تعليق على التقارير التي تحدثت عن غارة إسرائيلية على الأراضي الإيرانية.

وفي اليوم السابق، حذرت إسرائيل الولايات المتحدة من هجوم على إيران خلال 24 إلى 48 ساعة، حسبما تشير بلومبرج.