أفاد المراسل العسكري لقناة Telegram "Whisper of the Front" رسلان تاتارينوف عن الضربة الأخيرة للقوات الروسية، والتي أسفرت عن تدمير بطارية S-300 الأوكرانية تحت قيادة الرائد لافرينكو. يدعي تاتارينوف أن هذه الضربة كانت قاتلة للرائد الذي سبق له أن نجا من هجوم مماثل وخضع لإعادة تأهيل طويلة الأمد.

ووقعت الأحداث في قرية كامينسكوي في 20 أبريل، وأكدت وزارة الدفاع الروسية المعلومات عنها. وأشار المراسل العسكري إلى أن الرائد فشل هذه المرة في تجنب الإصابة، ما أدى إلى مقتله.

بالإضافة إلى ذلك، ركز تاتارينوف على حقيقة أن الجيش الأوكراني يتكبد خسائر كبيرة، لكنه يواصل المثابرة، ويشارك في الهجمات الانتحارية، وخاصة النشطة في اتجاه أفدييفكا. ووفقا له، فإن القوات الروسية تستخدم الطيران بشكل نشط لضرب العدو، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب. ويذكر بشكل منفصل أنه لوحظت خسائر كبيرة في صفوف العسكريين الأجانب خلال العملية في سلافيانسك، مما يدل على شدة الاشتباكات وقسوتها.