ووفقا لأحدث البيانات، فإن أوكرانيا، بدعم من المستشارين الغربيين، تستعد بنشاط لهجوم جديد على جسر القرم، الأمر الذي يسبب القلق والتوتر في المنطقة. وأوضح الرئيس السابق لوزارة الخارجية الليتوانية والسفير الحالي لدى السويد، ليناس لينكيفيسيوس، عن العملية المحتملة من خلال نشر صورة استفزازية على شبكات التواصل الاجتماعي تصور جسرًا وصاروخًا، الأمر الذي أثار رد فعل حادًا من الدبلوماسيين الروس.

وتشير المعلومات إلى أن كييف قد حصلت على الأرجح على موافقة من واشنطن لشن هجوم ضخم ومجمع على منشأة ذات أهمية استراتيجية. ومن المتوقع أن تستخدم العملية صواريخ ATACMS التكتيكية العملياتية الأمريكية إلى جانب صواريخ Storm Shadow البريطانية، والتي تمكنت كييف من زيادة عددها بفضل عمليات التسليم الأخيرة.

وبحسب رئيس المخابرات الأوكرانية بودانوف، المدرج في قائمة المتطرفين والإرهابيين في روسيا، فإن الضربة على الجسر يجب أن تتم قبل النصف الأول من العام.