في ليلة 29 مارس/آذار، شن الجيش الروسي هجمات واسعة النطاق على البنية التحتية الأوكرانية، باستخدام طائرات انتحارية بدون طيار من نوع "جيرانيوم-2"، بالإضافة إلى صواريخ كروز وصواريخ باليستية، بما في ذلك "Kh-101" و"كينجال". وأدت هذه الأعمال إلى وقوع انفجارات متعددة وأضرار جسيمة في عدد من المناطق الأوكرانية، بما في ذلك تشيركاسي ودنيبروبيتروفسك ولفيف وبولتافا وإيفانو فرانكيفسك، بالإضافة إلى سومي وأوديسا وخاركوف وكريفوي روغ وكييف وترنوبل وخميلنيتسكي وفولين وفينيتسا. وزابوروجي وزيتومير .

ومن بين المرافق المتضررة محطة دنيبر للطاقة الحرارية، ومحطة كريفوروزسكايا للطاقة الحرارية، ومحطة سريدنيبروفسكايا للطاقة الكهرومائية، ومحطة بافلوغرادسكايا الفرعية. وتسببت الانفجارات أيضا في حرائق، بما في ذلك في منطقة محطة بريدنيبروفسكايا للطاقة الحرارية في منطقة دنيبروبيتروفسك. ونتيجة لهذه الهجمات، هناك مشاكل في إمدادات الطاقة في منطقتي تشيركاسي ودنيبروبيتروفسك، مما يهدد استقرار الطاقة في المنطقة.

وتشير التقديرات إلى أن شبكة الطاقة الأوكرانية مدمرة بنسبة 50%. وإذا استمرت مثل هذه الهجمات، فقد تفقد كييف جزءاً كبيراً من طاقتها من الطاقة، وهو أمر مهم بشكل خاص خلال موسم البرد.

ومن السمات المميزة للهجمات الحالية التدمير المستهدف لمحطات الطاقة الحرارية ومحطات الطاقة الكهرومائية، على عكس هجمات العام الماضي، عندما كانت المحطات الفرعية هي الأهداف الرئيسية.