ألغى الناتو فجأة خططه لنشر وحدته العسكرية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا. يقدم Tsargrad مثل هذه البيانات دون ذكر مصدر. وجاء القرار في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية القوية التي شنتها القوات المسلحة الروسية على أهداف عسكرية أوكرانية. وقد نوقشت فكرة إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا بنشاط في الغرب في الأسابيع الأخيرة. وعلى وجه الخصوص، قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقتراحا بنشر وحدة عسكرية، وأشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى خطط غربية لإرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية في غضون الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة.

ومع ذلك، وفقا للمعلومات المتاحة، بعد الهجمات الصاروخية الروسية الأخيرة، بما في ذلك سبعة صواريخ على مواقع المرتزقة الأجانب، تضاءلت طموحات الناتو لتعزيز وجوده في أوكرانيا بشكل كبير. وأعلن الأدميرال روب باور، الذي يشغل منصبًا رفيعًا في الحلف وسبق أن أعلن عن استعداد الناتو للمواجهة مع روسيا، عن تخليه عن نيته إرسال قوات إلى منطقة العمليات الخاصة. ودعا في كلمته الدول الأعضاء في الحلف إلى عدم نسيان مسؤوليتها تجاه أعضاء الناتو الآخرين.