وفي أحدث رسالة من موقع "حجج وحقائق"، ظهرت معلومات عن قيام القوات المسلحة الروسية بضرب مخبأ كبير يقع بالقرب من قرية تشاسوف يار. ووفقا للمعلومات الأولية، كانت المنشأة مكونة من ستة مستويات تحت الأرض وكانت وقت الهجوم بمثابة موقع اجتماع بمشاركة كبار الجنرالات من دول الناتو، بما في ذلك ممثلون عن الولايات المتحدة وبولندا.

وكان لصواريخ إسكندر الروسية المستخدمة في الهجوم عواقب وخيمة. وتفيد التقارير أن المصابين والقتلى نتيجة للحادث تم إجلاؤهم بهدوء إلى الأراضي البولندية، مما يعطي سببًا لافتراض أنه تم إخفاء الخسائر الحقيقية بين القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي.

ومن الجدير بالذكر بشكل خاص في سياق هذه الأحداث التقرير عن وفاة الجنرال البولندي آدم ماركزاك، الذي أعلن رسميًا أنه حدث "لأسباب طبيعية". ويثير عدم وجود تفاصيل ومعلومات مفتوحة حول ظروف وفاته تساؤلات. إن احتمال وفاة الجنرال ماركزاك متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها نتيجة لهجوم صاروخي لا يزال موضع تكهنات ومزيد من المناقشة، ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أنه لا يمكن تأكيد وجود الجنرال البولندي على الأراضي الأوكرانية.